يُطلق عليها أيضًا إصابات الوجه والفكين، وهي أي صدمة جسدية تصيب الوجه. يمكن أن تشمل إصابات الوجه إصابات الأنسجة الرخوة مثل الحروق، الجروح والكدمات أو كسور عظام الوجه مثل كسور الأنف وكسور الفك، بالإضافة إلى إصابات العين. الأعراض هي:
تتحدد الأعراض حسب نوع الإصابة؛ على سبيل المثال، قد تشمل الكسور الألم، والتورم، وفقدان الوظيفة، أو تغيرات في شكل الهياكل الوجهية.
يمكن أن تؤدي إصابات الوجه إلى التشوه وفقدان الوظيفة؛ على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي إلى العمى أو صعوبة في تحريك الفك.
على الرغم من أنها نادرًا ما تكون مهددة للحياة، إلا أن إصابات الوجه يمكن أن تكون قاتلة لأنها قد تسبب نزيفًا شديدًا أو تعطل مجرى التنفس، لذا فإن القلق الأساسي في العلاج هو التأكد من أن مجرى التنفس مفتوح وغير مهدد حتى يتمكن المريض من التنفس.
اعتمادًا على نوع الإصابة الوجهية، قد يشمل العلاج تضميد الجروح المفتوحة وخياطتها، تطبيق الثلج، إعطاء المضادات الحيوية ومسكنات الألم، إعادة العظام إلى مكانها، والجراحة. عند الاشتباه في وجود كسور، يتم استخدام الأشعة السينية للتشخيص. قد يكون العلاج ضروريًا أيضًا للإصابات الأخرى مثل إصابات الدماغ الرضحية التي ترافق عادةً إصابات الوجه الشديدة.





